ما حكم أن تتحدث المرأة عن زوجها بهدف أخذ الرأي عند حدوث مشكلة فهل هذا يعتبر غيبة؟
الغيبة محرمة في الإسلام ولكن يستثنى منها ثلاثة أمور، الأول في الزواج إذا جاء أحد يخطب ابنتك وتريد السؤال عنه وقد تكون الإجابة: هذا سيء الخلق أو يرتكب كبيرة، أو كذا، وهذا كلام في غيبة الرجل ولكن ضروري لأجل أن يعرف الأب هل هذا زوج صالح لابنته أم لا، والأمر الثاني: الشريك، فلو كان لدي مال جاء شخص يريد مشاركتي في المال وهذه تجارة والمال شقيق الروح فأنا قبل أن أشاركه لابد أن أسأل عنه، كيف تكون معاملته في المال، قد يكون صالحا في نفسه وطيبا ولكن في جانب المال ليس صالحا. فلا بد أن أسأل عنه في هذا الأمر وفي أمانته، وهذا يجوز.
والأمر الثالث: إذا حدثت مشكلة فذهبت إلى قاض وشكت إليه ليس بقصد التشهير ولكن لكي يصلح بينهما، وهذا مستثنى، إذن تكون الأمور الثلاثة المستثناة في الزواج وفي الشريك وفي الشكوى لقاض أو مفت أو لإصلاح ذات البين.



