العلاقة بين البنك والمتعاملين معه سواء بوديعة أو استثمارية هي علاقة قرض، فما هو حكم القرض بفائدة في الإسلام؟ وهل هناك في الإسلام غير القرض الحسن؟

85

الجواب: سبق أن بينا ضمن جواب السؤال الثالث فتوى علماء المسلمين بالأجماع في المؤتمر الثاني لمجمع البحوث الإسلامية والتي نصت على أن الفائدة على أنواع القروض كلها ربا محرم، والإسلام لا يبيح إلا القرض الحسن سواء أكان القرض استهلاكيا أم انتاجيا، وكل مال يدفع في مقابل الزمن الذي يستغرقه القرض فهو من ربا

والاستثمار الحلال كذلك يتم عن طريق المضاربة وعن طريق الشركة، والمضاربة تعاون العمل ورأس المال، والشركة اشتراك أصحاب رؤوس الأموال، فالإسلام حينما يحرم الربا يعطي البدائل المشروعة لاستثمار الأموال وسد حاجة الفقير.