- الأخ شهيب المحسن من السعودية يقول في سؤاله:
يقال أن العلم قد توصل حاليا إلى معرفة ما في الارحام من ذكر أو انثى بواسطة أجهزة معينة يستخدمها الأطباء فهل هذا يتعارض مع قول الله تعالى: “ويعلم ما في الأرحام”؟
علم الله سابق لا شيك فيه لقوله تعالى: “ويعلم ما في الارحام”، منذ بداية التقاء الحيوان المنوي للرجل ببويضة المرأة وقبل تكوينه نطفة ثم علقة ثم مضغة.
اما الأطباء فلا يستطيعون أن يحددوا نوع الجنين إلا في الأشهر الأخيرة من الحمل وبشرط أن يكون الجنين في وضع يسمح بتصويره لمعرفة نوعه.
فالآية بخصوصها مطلقة منذ بداية التكوين، ومعرفة الأطباء لاحقة لعلم الله تعالى فلا تضاد ولا تعارض، وكل معرفة أو كشف هي من هداية الله لنا إليها والهادي إلى طريق معرفته سابقة ومعرفتنا لاحقة.