انت في مقتبل عمرك، ونريدك شابا قوياً في نفسيته قويا في بدنه قويا في تصميمه على فعل الخير قويا في ارادته على مواجهة الشر والإنسان يا بني قليل بنفسه كثير بأخوانه فإذا تركت نفسك على سجيتها جمحت واخذتك إلى كل مأخذ دون أن تشعر أو دون ان تقف في وجهها. فعليك أولا بأصدقاء الخير المتدينين الذين يذكرونك إذا نسيت، ويفهمونك بأمور دينك وواجبك تجاه ربك، فتشعر بعد ذلك أن هناك أمورا تستحق منك هذه الطاقة وتستحق منك هذه القوة، فتقلع عن التدخين عن طيب نفس لا عن أكراه، وأظنك يا بني تدرك ما للتدخين من مضار خطيرة في مستقبل ايامك.. عافاك الله منها.