يقول الله تعالى: “إلا أن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم”، في هذه الآية الكريمة من سورة يونس بين الله صفات أوليائه الذين تولاهم بحفظه ورضي عنهم فلا يخافون يوم القيامة ولا يحزنون، وقد روى سعيد بن جبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: من أولياء الله؟
فقال صلى الله عليه وسلم “الذين يذكر الله برؤيتهم” لما هم عليه من التقوى والعمل الصالح والورع، وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه في هذه الآية.
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أن من عباد الله عبادا ما هم انبياء ولا شهداء تغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة لمكانهم من الله تعالى قيل: يا رسول الله خبرنا من هم وما أعمالهم فلعلنا نحبهم قال: “هم قوم تحابوا في الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطون بها فوالله أن وجوههم لنور، وأنهم على منابر من نور ولا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس” ثم قرأ: “إلا أن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون”.