أكد أن الإسلام دين الرفق لا دين العنف

أكد رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعمل على تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية د. خالد المذكور ان منهج الدعوة الإسلامية يقوم على الرفق واللين والرحمة ولا يقوم على الغلظة والشدة مستشهدا بالآيات الكريمة والسنة المطهرة مبينا أحاديث المصطفى ﷺ الدالة على الرفق في جميع الأمور، مشيرا إلى أن الرسول ﷺ رحمة للعالمين لأن رسالته رسالة عالمية كما قال الله تعالى وبين رحمة الإسلام حتى في حالة الكرب، مبينا أن الإسلام في الحرب لا ينفصل عن قيمه الدينية والأخلاقية، وقال ان هناك لجانا لتطوير المناهج وتعديلها بشكل مستمر ودائم وان ربط المناهج بالإرهاب ربط غير صحيح لان تعاليم التربية الإسلامية والسلوك الإسلامي والتفسير والأحاديث وشيء من العفة لا يمكن ربطه بالإرهاب، مؤكدا ان الإرهابيين تلقوا ثقافتهم من أناس ليست لهم صلة بالعلم الشرعي الصحيح، لافتا إلى ان اللجنة الاستشارية تدعم دور مؤسسات العلم الشرعي وتعمل على نشر هذا العلم المستقى من مصادره الصافية النقية ومعالجة أسباب الغلو والتطرف، ونوه إلى أن اللجنة الاستشارية العليا تعمل بحرية تامة ولا يتدخل أحد في عملها واتصالهم مباشر مع صاحب القرار سمو الأمير وان اللجنة تعمل مع مستجدات العصر وتطوره في إطار مبادئ وثوابت الشريعة الإسلامية وأشار إلى إنجازات اللجنة التي تم رفعها والمشاريع المقبلة وإلى نص الحوار:

تشويه الإسلام
يتعرض الإسلام الآن لحملات تشويه يتهم فيها بأنه دين يدعو للقتل والعنف والتخريب فماذا نقول؟
• منهج الدعوة الإسلامية يقوم على الرفق واللين والرحمة ولا يقوم على العنف والغلظة والشدة والنقمة، ولقد بين القرآن الكريم منهج الدعوة بقوله (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)، والدعوة بالحكمة تعني: الخطاب الذي يقنع العقول بالحجة والبرهان، والموعظة الحسنة تعني الخطاب الذي يستميل العواطف ويؤثر في القلوب رغبا ورهبا والجدال بالتي هي أحسن يعني الحوار مع المخالفين بأحسن الطرق وأرق الأساليب التي تقربهم ولا تبعدهم.

القرآن الكريم
وكيف يتحقق هذا؟
• بالرجوع إلى القرآن الكريم وهو يعرض لنا قصص الرسل عليهم السلام وكيف خاطبوا أقوامهم بالحسنى كما في سورة الشعراء: (كذبت قوم نوح المرسلين إذ قال لهم أخوهم نوح ألا تتقون إني لكم رسول أمين فاتقوا الله وأطيعون وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين).

السنة
البعض يتهم السنة المطهرة بأن الإسلام دين عنف وقتل وإرهاب فما رأيكم؟
• هذا غير صحيح وبهتان فمن قرأ سنته العملية ﷺ ممثلة في سيرة الحبيب ﷺ يجد أسلوب الرفق واللين واللطف والدعوة والمعاملة شديد الوضوح والعمق في أخلاقه ﷺ وحسبنا أن نأخذ من كتاب مثل “الترغيب والترهيب” للحافظ المنذري فيما أورده من أحاديث صحيحة وحسنة في الترغيب في الرفق والحلم وأدلها حديث عائشة “أن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله”.

الرفق
وما سبب ورود هذا الحديث؟
• كما رأته وروته أم المؤمنين عائشة فيه شاهد عيان، وكما رواه البخاري في صحيحه قالت: “استأذن رهط من اليهود على النبي ﷺ فقال (أي للنبي) السام عليك فقلت: بل عليكم السام واللعنة، فقال: يا عائشة ان الله يحب الرفق في الأمر كله، قلت: أو لم تسمع ما قالوا؟ قال: قلت: وعليكم”.
فهؤلاء اليهود من سوء أدبهم لووا ألسنتهم وحرفوا الكلم فبدل أن يقولوا السلام عليكم قالوا: السام، أي الموت والهلاك، ولكن الرسول الكريم من حسن أدبه وعظمة خلقه لم يرد أن يجعل من ذلك معركة بل رد بهذا الكلمة النبيلة قائلا: “وعليكم” أي إن الموت مكتوب على كل بشر علينا وعليكم، ثم علم عائشة هذا الأدب الرفيع، أدب الرفق في التعامل، حين قال لها: “يا عائشة ان الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله”.
وفي حديث رواه مسلم عن عائشة “ان الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه”، وعنها أيضا عن النبي ﷺ “ان الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه”.
وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال: بال المرابي في المسجد فقام الناس إليه ليقعوا فيه فقال النبي ﷺ “دعوه وأريقوا على بوله سجلا من ماء – او ذنوبا من ماء – فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين” وعن عائشة رضي الله عنها قالت: “ما خير رسول الله ﷺ بين أمرين قط إلا أخذ ايسرهما ما لم يكن إثما، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله ﷺ لنفسه في شيء قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله تعالى”، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ للأشج: “إن فيك لخصلتين يحبهما الله ورسوله: الحلم والأناة”.


الرحمة
وماذا عن الرحمة في الإسلام؟
• كما دعا الإسلام إلى الرفق وحذر من العنف في الدعوة والتعامل نجده كذلك دعا إلى الرحمة واعتبرها جوهر أخلاقه ونهى عن القسوة وذمها وذم من اتصف بها اشد الذم، لقد قص القرآن علينا قصة البقرة التي حدثت في بني إسرائيل ثم عقب عليها بتوجيه الخطاب لهم بقوله: (ثم قست قلوبهم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون) بل ذكر القرآن أن قسوة القلوب عند بني إسرائيل كانت عقوبة إلهية لهم على عصيانهم ونقضهم مواثيقهم وعهودهم مع الله تعالى، كما قال سبحانه بعد أن ذكر ما أخذ عليهم من ميثاق (فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية) والتوراة نفسها تصفهم بأنهم الشعب الغليظ الرقبة، أما أمة الإسلام فإنها مأمورة بالرحمة موصوفة بها، بل إن رسالتها نفسها قائمة على الرحمة ذاتها، كما جاء في القرآن الكريم (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).

رحمة للعالمين
ما دامت دعوته ورسالته ﷺ للناس جميعا فهل يستفيد منها جميع البشر؟
• محمد ﷺ ليس رحمة لجنس العرب أو الشرقيين أو حتى المسلمين وحدهم بل هو رحمة للعالمين لأن رسالته رسالة عالمية، كما قال تعالى: (قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا) وما دامت دعوته ورسالته للناس جميعا فإن الرحمة المقترنة بها للناس جميعا وان كان أكثر الناس انتفاعا بهذه الرحمة هم الذين آمنوا به واتبعوا واهتدوا بهديه فهم يعيشون في جو هذه الرحمة إيمانا وتعبدا وفكرا وخلقا وسلوكا وتعاملا: ولقد عبر ﷺ عن نفسه ودعوته بعبارة موجزة فقال: “إنما أنا رحمة مهداة” فهو رحمة مهداة من الله للعالمين عامة وللمؤمنين خاصة (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليكم ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم)، وقال تعالى (قال أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم).

حالة الحرب
وماذا عن الرحمة في الإسلام في حالة الحرب؟
• أظهر ما تكون الرحمة التي أمر بها الإسلام في حالة الحرب التي كثيرا ما تحكمها عواطف الغضب على العدو وتبرير عوامل الغلظة عليه والانتقام منه فيقتل من لا يستحق القتل، أو يقتل بطريقة لا تليق بالإنسان فيها تعذيب له أو تمثيل بجثته أو إظهار التشفي فيه ومن ذلك، قطع الأشجار وهدم المباني والمنشآت المدنية وحرق كل ما تناله يد الإنسان وكل هذا نهى عنه الإسلام.

ولكن هناك من يتبع سياسة الأرض المحروقة في الحروب فما تعليقك؟
• للأسف هذا ما يسير عليه الغرب في عامة حروبه لا سيما في الحرب العالمية الثانية التي قتل فيها عشرات الملايين حتى استحلت أميركا لنفسها ضرب مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين بالقنابل الذرية حتى بعد استسلام اليابان، والغرب هو الذي اخترع أسلحة الدمار الشامل وامتلكها ويطالب العالم اليوم بالتخلص منها ليظل هو وحده الذي يمتلكها والسبب ان الحرب عنده كالسياسة والاقتصاد منفصلة عن الدين والقيم والأخلاق اما الإسلام في الحرب فهو كالسياسة والاقتصاد لا تنفصل عن قيمة الدينية والأخلاقية ولهذا تتجلى فيها آثار العدل والرحمة في جوانب شتى.

هل تذكر لنا مثالا على ذلك؟
• عندما رأي النبي ﷺ امرأة مقتولة في بعض الغزوات انكر قتل النساء والصبيان وفي موقف آخر قال عن المرأة المقتولة: ما كانت هذه لتقاتل، وكان من وصايا الرسول ﷺ لامرائه وقادة سراياه: “لا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا” فهو هنا ينهى عن الغلول وهو الخيانة في الغنيمة وعن الغدر وهو نقض العهد، وعن التمثيل وهو تشويه القتلى بقطع الانوف أو الآذان أو بقر البطون ونحو ذلك، وبعث النبي ﷺ رجلا يدرك خالد بن الوليد في احدى المعارك ليبلغه هذا التوجيه النبوي، قل لخالد: “لا تقتلن امرأة ولا عسيفا وهو الأجير والتابع”، ولا غروا قال الرسول الكريم: “اعف الناس قتلة: اهل الأيمان” وكان الخلفاء الراشدون من بعده على نهجه في العفة والرحمة، فأوصى أبو بكر قائده يزيد بن ابي سفيان حين وجهه إلى الشام فقال: لا تقتل صبيا ولا امرأة ولا هرما، ونهى أبو بكر عن قتل الرهبان في صوامعهم لأنهم لا يقاتلون تدينا، فالحرب في الإسلام لا يقصد بالقتل فيها إلا من قاتل المسلمين بالفعل وحمل السلاح في وجوههم، فهل عرف التاريخ امة عندها مثل هذه التعاليم التي تغرس العفة والرحمة حتى وقت الحرب؟

المناهج الدراسية
هل ترى ان المناهج الدراسية تحتاج إلى تطوير حيث يرى البعض ان بعض المناهج مرتبطة بالإرهاب؟
• هناك لجان لتطوير المناهج وتعديلها بشكل مستمر ودائم، اما إذا ربطت المناهج بالإرهاب فهذا ربط المناهج بالإرهاب فهذا ربط غير صحيح لأن تعاليم التربية الإسلامية والسلوك الإسلامي والتفسير والأحاديث وشيئا من الفقه لا يمكن ربطها بالإرهاب، فمناهجنا لا تؤدي إلى الإرهاب، فالإرهابيون قد تلقوا ثقافتهم من أناس ليس لهم صلة بالعلم الشرعي الصحيح، فنحن نشرك المختصين وأصحاب الرأي ووزارة التربية والوزارات المعنية في منهج التربية الإسلامية.

العلم الشرعي
ما دور اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في نبذ الإرهاب؟
• اللجنة تدعم دور مؤسسات العلم الشرعي وتعمل على نشر العلم الشرعي السليم المستقى من مصادره الصافية النقية ومعالجة أسباب الغلو والتطرف في مهدها قبل أن تستفحل ويعظم امرها، كهيئة الفتوى وكلية الشريعة واللجنة الاستشارية ومؤسسات النفع العام، كلها وقفت صفا واحدا في مواجهة أي خطر يمس أمن المواطن فالحمد لله المجتمع الكويتي بحكم عاداته واعرافه طارد للغلو والتطرف لأنه مجتمع الوسطية والعدل والتسامح ونصرة المظلوم.

عمق الواقع
بعد مرور أكثر من 22 عاما على أنشاء اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق الشريعة الإسلامية ما الذي منحته لك؟
• اعطتني اللجنة التجربة العملية الحية المشاهدة، فقد درست الشريعة الإسلامية في الازهر منذ ان كنت طالبا في المعهد الديني وحتى الدكتوراه، ودرستها في كثير من الجامعات والمعاهد، وكان ذلك نظريا إلا ان اللجنة ادخلتني في عمق الواقع وتجلياته وتعقيداته، لقد علمتني اللجنة الهدوء الذي هو سمت الشريعة وزينة العلماء في مواجهة الواقع والصعاب، ونحن نعمل بحرية تامة ولا يتدخل أحد في عملنا أو يملي علينا مسؤول ما تعليماته خاصة، وهذا كله ثمرة الحاق لجنة الشريعة بالديوان الأميري، الأمر الذي جعلها على اتصال مباشر مع صاحب القرار صاحب السمو الأمير.

لجنة دائمة
ما تأثير تجربة اللجنة على الدول الأخرى؟
• منذ لحظة إنشاء اللجنة وهي تتمتع برعاية صاحب السمو الأمير الذي يوليها كل اهتمام ويحتفي بإنجازاتها، ويقدم لها كل أنواع الدعم كي تحقق مهمتها السامية في استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في الكويت في جميع المجالات بما يراعي واقع البلاد ومصالحها، وقد جعل هذا تجربة اللجنة في تقنين واستكمال تطبيق الشريعة الإسلامية نموذجا ملهما من دول العالم الإسلامي، فمن خلال اللجنة التي اصبح عمرها الآن نحو 22 عاما استوعبت الكويت معظم تجارب تقنين وتطبيق الشريعة التي خاضتها دول عدة وتفادت سلبياتها، وقدمت الكويت نموذجها الخاص القائم على تنقية القوانين السارية مما يتصادم ويتعارض مع شريعتنا الغراء، واقتراح بدائل إسلامية لها وبعدها تحولت اللجنة من مؤقتة إلى دائمة تقوم على تهيئة الأجواء لاستكمال تطبيق الشريعة من خلال الدراسات والبحوث والمنتديات والتعريف الميداني بالشريعة وتطبيقها وتقدم المشورة للجهات التنفيذية والتشريعية فيما يخص التشريعات والقوانين.

سعة الشريعة
مع تطور العصر، هل يتغير عمل اللجنة الذي أقيمت عليه؟
• اللجنة أخذت في عملها بمستجدات العصر وتطوره في اطار مبادئ وثوابت الشريعة الإسلامية ونصوصها القطعية مستفيدة من سعة الشريعة ورحابتها وصلاحيتها لكل زمان ومكان لما فيه سعادة الإنسان وتقدم ورخاء البلاد، وهو ما اسهم في تحقيق الأهداف التي رسمتها اللجنة لنفسها عبر مرسوم انشائها رقم 139/91، ومرسوم ديمومتها رقم 259 لسنة 1997، إذ توسعت اللجنة في عملها، وانطلق نشاطها في كل المجالات عبر انبثاقها عن خمس لجان فرعية هي: اللجنة التشريعية، اللجنة الاقتصادية، اللجنة الإعلامية، اللجنة التربوية واللجنة الاجتماعية، وأثمر هذا النهج العلمي والموضوعي تحقيق إنجازات مهمة تم رفعها إلى صاحب السمو الأمير.

إنجازات
وما الإنجازات التي تم رفعها إلى صاحب السمو الأمير؟
• تدريس مادة القرآن الكريم في مختلف مراحل التعليم العام، مشروع تعديل بعض احكام القانون المدني، مشروع تعديل قانون المرافعات، قانون الاثبات، مشروع الكيبل لمواجهة استقبال البث المباشر عبر الدش، مشروع مرسوم بإنشاء مؤسسة الكويت للتنمية الإعلامية، مشروع دراسة الأدوات المقترحة لتمويل عجز الموازنة العامة، مشروع قانون المصارف وشركات الاستثمار، النظام التربوي، مشروع قانون الجزاء، مشروع قانون الرعاية الاجتماعية للمسنين، مشروع المركز الوطني للتنمية الاسرية، مشروع تعديل قانون محو الامية، مشروع منهج التربية الإسلامية في مرحلة رياض الأطفال، مشروع الرؤية المستقبلية للتعليم الديني في الكويت في القرن الحادي والعشرين، مشروع تنظيم مهنة الارشاد النفسي والتربوي في الأندية الرياضية والمراكز الشبابية، مشروع تدريس مقرر مهارات الحياة في التعليم العام، مشروع قانون بشأن تنظيم العمل التطوعي في الكويت، مشروع دعم قيم المواطنة ومشروع قانون الإجراءات والمحاكمات الجزائية.

مشروعات أخرى
تم إحالة بعض المشاريع الى الجهات المعنية ومنها: مشروع قانون بشأن دور الحضانة الحكومية وطلب تعديل نص الفقرة الأولى من المادة 173 من القانون رقم 15 لسنة 1984 في شأن الأحوال الشخصية ومشروع قانون إقرار فريضة الزكاة على الشركات والمؤسسات واقتراح بقانون حظر عمليات الاستنساخ البشري وتجاربه والمقدمة من بعض أعضاء مجلس الامة ومشروع لائحة المبرات الخيرية المقدم من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومقترح تخفيض سن الحدث ودراسة القانون الجزائي العربي الموحد ومشروع اقتراح بقانون بشأن العقوبات الشرعية والوارد من مجلس الامة ومشروع قانون بإنشاء المصارف الإسلامية واستعانة وزارة الداخلية في اعمالها بالعناصر النسائية في مجالات معينة.

جريدة الأنباء

Scroll to Top